القائمة الرئيسية

الصفحات

جوجل للذكاء الاصطناعي لصياغة المستندات

 جوجل  للذكاء الاصطناعي

 لصياغة المستندات


كشفت شركة جوجل Google، عن دمج مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي لخدماتها للبريد الإلكتروني والبرمجيات التعاونية والسحابية، قبل أيام قليلة من إعلان مشابه لمنافستها “مايكروسوفت” Microsoft.
جاء إعلان شركة قوقل في الوقت نفسه الذي أعلنت فيه “مايكروسوفت” عن إطلاق فعالية الغد الخميس حول مدى “الابتكار في الذكاء الاصطناعي التوليدي”، ومن المتوقع أن تكشف غداً عن معالج المستندات المنافس من مجموعة الأوفيس الشهيرة برنامج Word الغني عن التعريف.
جوجل دوكس المقترن بالذكاء الاصطناعي
أطلقت ألفابت، وصف “العصا السحرية” على برنامجها الشهير “جوجل دوكس” Google Documents الذي يمنح إمكانية صياغة مدونة تسويقية أو خطة تدريب أو غير ذلك من النصوص، ثم يقوم بمراجعة أسلوب الصياغة وفقاً لتقدير المستخدمين، كما أكد أحد مسؤولي الشركة للصحفيين.
وأشارت الشركة أيضاً، أن أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة الخاصة بها ستكون قادرة على تلخيص نص الرسائل في خدمة البريد الإلكتروني “جي ميل” Gmail.
ليس هذا فقط ، فيمكن للأداة الجديدة صياغة عروض بنظام الشرائح وتخصيص التواصل مع العملاء وتدوين ملاحظات الإجتماعات في.
لتأتي هذه الخطوة في إطار تحديثها لبرمجيات “غوغل ورك سبيس” Workspace، وهي مجموعة المنتجات التي تضُم مليارات العملاء ممن يستخدمون حسابات مجانية أو مدفوعة.
الذكاء الإصطناعي يشعل حرب التكنولوجيا وتصل إيراداته 554 مليار دولار بحلول 2024.
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي
تستثمر شركتي Google و Microsoft مليارات الدولارات في بناء تكنولوجيا “الذكاء الاصطناعي التوليدي” ونشرها على أمل أن الرفع من عوائد خدماتها على تكاليفها.
حيث أفاد “توماس كوريان” الرئيس التنفيذي لـ “قوقل كلاود”، قائلاً: تأتي هذه المرحلة التالية مُبشرةً بنمنح فيها العنصر البشري دعماً من أداوت الذكاء الاصطناعي المتعاونة.
وتمنح قوقل “Google” المستخدمين التجريبيين لميزات “ورك سبيس” الجديدة قبل إطلاق الأشمل، مثلما فعلت هي ومايكروسوفت في إصدار برامج روبوت الدردشة.
وقد رفض “كوريان” الإفصاح عن تكلفة “ورك سبيس” في النسخة الأكثر تقدماً للشركات أو الأفراد.
سهم ألفابيت مالكة جوجل يتراجع بعد إيرادات دون التوقعات في الربع الثالث.
أدوات أخرى متطورة من جوجل
كشفت شركة “جوجل” أيضاً عن مجموعة أدوات ذكاء اصطناعي توليدي لعملاء الحوسبة السحابية، مثل نموذج “بالم” Google PaLM اللغوي، الذي يُعد أحد أقوى نماذجها اللغوية الكبيرة التي تنشئ نصاً يشبه الذي ينشئها الإنسان.
وقالت جوجل، إن العملاء يمكنهم ضبط نموذجها للذكاء الصناعي من خلال بياناتهم الخاصة مع الإحتفاظ بملكية المعلومات والفوائد.
وتسعى Google إلى أن تصنع برامجها للذكاء الاصطناعي تحولاً ملحوظاً في عمل موظفي التسويق والمحامين والعلماء والمعلمين.
مايكروسوفت تدمج ChatGPT في محرك بحث Bing.
ذكاء اصطناعي مسؤول
أعلنت شركة ألفابت المالكة لمحرك البحث “قوقل” Google عن شراكة بين مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي المتطور “ميد جيرني” Mid Journey وبين “جوجل”؛ لتوفير بنية تحتية سحابية بما يتضمن شرائح (تي.بي.يو).
كما تسعى شركة “ألفابت” المالكة لجوجل لأخذ الكثير من إجراءات التحوط؛ نتيجةً لخوفها من الضرر المجتمعي، فضلاً من خوفها على أن تتضرر سمعتها كمصدر موثوق للمعلومات.
حيث سبق أسفر خطأ إرتكبه روبوت الدردشة “بارد” Bard الخاص بألفابت في الشهر الماضي، عن إنخفاض قيمتها السوقية بمئة مليار دولار.
في حين تولت مايكروسوفت إجراء التدقيق بنفسها عندما صدر عن روبوت الدردشة الخاص بها “بينغ” Bing عبارات الحب أو التهديد.
ليُفيد “كوريان”، بأن “غوغل” Google مازالت ملتزمة بشدة بذكاء اصطناعي مسؤول، حيث تضع ضوابط للعملاء وتراجع طرق الإستخدام السليم لمنتجاتها.
شركة OpenAI تطلق نظام إشتراك شهري لتطبيق الذكاء الاصطناعي شات gpt.

تعليقات